العربية 
English 
أعراض الحمل: ما هي ومتى تبدأ وكيف تؤثر على جمالك
في البداية، يجب فهم أعراض الحمل بناءً على الدلالات العامة. على سبيل المثال لا الحصر، فإن أشهر أعراض الحمل هي انقطاع الطمث أو ما يعرف بالدورة الشهرية. فإذا كنتِ تخططين للانجاب أو تنتظرين حدوث الحمل فإن تأخر الدورة الشهرية هو أولى أعراض الحمل.
كذلك، إذا كنت مِمن يتمتعون بدورات طمث منتظمة ودقيقة في المواعيد فإن انقطاع الطمث أو تأخره قد يكون عرض من أعراض الحمل. وعليه، استشيري طبيبك الخاص فورًا إذا انقطع الطمث بدون مبرر أو سابق إنذار.
كيف أعرف أنني حامل في الأيام الأولى من الحمل؟
الغثيان والقيء؛ يعتبر الغثيان والقيء واحدًا من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، خاصة في الصباح. يمكن أن يستمر هذا الشعور على مدار اليوم. والغثيان والقيء لا يعتمدان على تناول طعام معين أو شم روائح بعينها في فترات الحمل. بل أنهم مرتبطين في حقيقة الأمر بكونك حامل. أعراض الحمل نفسها تتضمن الغثيان والقيء. بالتالي، فإن تجنب الطعام والشراب لن يكون في صالحك. بل يجب أن تحرصي على الحصول على حمية غذائية متوازنة لأنها ستكون سند، ليس فقط لكِ، بل للجنين أيضًا.
متى تبدأ أعراض الحمل في الظهور؟
أعراض الحمل تبدأ في الظهور عادة بعد مرور أول شهرين على الحمل حيث ستلاحظين زيادة في حجم الثدي. وقد يزداد حجم الثدي بل ومقدار حساسيته. وهذا لا ينم عن أي عرض خطير البته. إنما تلك هي أعراض الحمل كما أسلفنا الذكر. فالجسم ولأنه يخضع للكثير من التغييرات الهرمونية المتلاحقة والسريعة يعبر عن تلك التغييرات الهرمونية في شكل ما يُعرف بعلامات أو أعراض الحمل.
هل هناك حمل بدون أعراض للبكر؟
نعم، يمكن أن يحدث حمل بدون ظهور أي من أعراض الحمل وخاصة في حالات الحمل الأولى للنساء البكر. قد تكون الأعراض مختلفة من امرأة إلى أخرى،وقد لا تكون هناك أعراض مثل تغييرات الشهية أو تغيير المزاج. إلا أن انقطاع الطمث يظل علامة ثابتة لا تتغيير من إمرأة لإمرأة.
ما هي الأعراض الأخرى المتعارف عليها للحمل؟
أعراض الحمل متعددة وكثيرة وقد تنطوي على تقلبات الهرمونات، خاصة في المراحل الأولى، يمكن أن تجعلك شديدة التهيج وسريعة البكاء. الانتفاخ أيضًا أمر شائع. قد يحدث نزيف خفيف في المهبل، المعروف أيضًا بالنقط، مما قد يسبب بعض القلق ولكنه عادة ما يكون طبيعيًا.
التقلصات المؤلمة أيضًا عرض شائع من أعراض الحمل؛ وهي مشابهة لتلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية، يمكن أن تحدث أثناء محاولة الجسم التكيف مع وجود جنين. الإمساك هو عرض وحالة شائعة من أعراض الحمل ويحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية والفيزيائية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
أعراض الحمل تشمل أيضًا احتقان الأنف، على الرغم من أنه عرض غير متعارف عليه مرتبط بأعراض الحمل، إلا إنه متكرر الحدوث ويمكن أيضًا أن يعزى إلى التحولات الهرمونية خلال فترة الحمل. كل هذه العلامات، رغم تنوعها، هي جزء من رحلة الحمل المعقدة والتي تلازم المرأة طوال فترة تتسم بالتحولات الفسيولوجية والعاطفية.
أبرز أعراض الحمل باختصار:
- انقطاع الطمث / الدورة الشهرية
- تقلصات المعدة المؤلمة والحادة
- تشنجات
- التغييرات المزاجية
- الإمساك
- زيادة حجم الثدي
- احتقان الأنف
- الرغبة المستمرة في الغثيان أو القيء
- الإرهاق
- إفرازات مهبلية
هل يؤثر الحمل على جمالك؟
نعم، يمكن أن يؤثر الحمل على مظهر المرأة إلى حد بعيد. هناك تغيرات في الجسم والمظهر تحدث عادة خلال فترة الحمل. جمال المرأة يخضع في النهاية للعديد من التغييرات والأعراض أثناء فترة الحمل. بعض النساء قد يشعرن بأنهن فقدن جزءًا من جمالهن إلا أن جمال المرأة يظل مصدره الرئيسي داخلها المشع بالحب والحنان وليس فقط جسدها وما قد يطرأة عليه من تغييرات.
بعض التغيرات التي تطرأ على جمال المرأة أو جسد المرأة أثناء الحمل تشمل:
تغيرات في الوزن:
عادة ما يزداد وزن المرأة الحامل أثناء فترة الحمل بسبب وزن الجنين وبسبب العديد من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي يخضع لها الجسم. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن خلال الحمل إلى تغيير في شكل الجسم
تغيرات في البشرة:
قد يؤدي الحمل إلى تحسين صحة الشعر لدى بعض النساء، في حين قد يعاني البعض الآخر من تساقط الشعر. لأنه كما أسلفنا الذكر تتغير أعراض الحمل من إمرأة لأمرأة وما قد يؤدي لزيادة نمو الشعر لدى غمرأة قد يكون سبب في فقدان الشعر لدى إمرأة أخرى. الأمر يخضع للكثير والعديد من التغييرات الهرمونية التي من شأنها أن تحدد ذلك.
تغيرات في كثافة ونمو الشعر:
قد يؤدي الحمل إلى تحسين صحة الشعر لدى بعض النساء، في حين قد يعاني البعض الآخر من تساقط الشعر. لأنه كما أسلفنا الذكر تتغير أعراض الحمل من إمرأة لأمرأة وما قد يؤدي لزيادة نمو الشعر لدى غمرأة قد يكون سبب في فقدان الشعر لدى إمرأة أخرى. الأمر يخضع للكثير والعديد من التغييرات الهرمونية التي من شأنها أن تحدد ذلك.
زيادة حجم الثدي:
يمكن أن يظهر بعض النساء تغيرات في شكل الوجه، مثل زيادة حجم الأنف أو تورم بسيط في الوجنتين. السبب في ذلك أن التقلبات الهرمونية وزيادة ضخّ الدم يساهم في حدوث تغيرات في شكل الوجه. تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين والبروجستيرون إلى احتباس الماء أيضًا، خاصة في الوجه، مما يسبب التورم والمظهر الممتلئ.
تغيرات في الوجه:
يمكن أن يظهر بعض النساء تغيرات في شكل الوجه، مثل زيادة حجم الأنف أو تورم بسيط في الوجنتين. السبب في ذلك أن التقلبات الهرمونية وزيادة ضخّ الدم يساهم في حدوث تغيرات في شكل الوجه. تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون الاستروجين والبروجستيرون إلى احتباس الماء أيضًا، خاصة في الوجه، مما يسبب التورم والمظهر الممتلئ.
كيف تحافظين على جمالك خلال فترة الحمل؟
بعد مناقشة أعراض الحمل؛ والتغييرات الهرمونية والفسيولوجية التي تطرأ على الجسم خلال تلك الفترة. فإن الحفاظ على جمالك خلال هذه الفترة يحتاج منك الإلتزام ببعض الممارسات.
يشمل ذلك العناية بالبشرة، واعتماد نمط حياة صحي، والانخراط في إجراءات الرعاية الذاتية لتعزيز صحة الأم والجنين النامي. إليك بعض النصائح القيمة:
1. روتين العناية بالبشرة:
يمكن أن يساعد روتين العناية بالبشرة اللطيف والآمن لفترة الحمل في التعامل مع التغيرات في البشرة والتي تظهر على هيئة بثور أو انتفاخات. يمكن أن يساعد الترطيب واستخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك في تحسين الترطيب.
2. نظام غذائي صحي:
تناول نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية أمر حاسم للصحتك وصحة الجنين ويمكن أن يساهم في صحة البشرة. الأطعمة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات مفيدة أيضًا لنمو الجنين.
3. الترطيب:
الحفاظ على أكبر قدر من الترطيب لكِ وللجنين خلال فترة الحمل أمر أساسي. شرب كمية كافية من الماء يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة ويمكن أن يخفف من المشاكل مثل الانتفاخ والإمساك وحتى الحالة المزاجية.
4. منتجات الجمال الآمنة:
يجب اختيار منتجات الجمال والعناية بالبشرة التي تكون آمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل. تجنب المنتجات التي تحتوي على مكونات قد تكون ضارة والتفضيل للاختيارات الطبيعية أو العضوية أمر لايد منه. تستطيعين أيضًا استشارة الطبيب حول المكونات الكيميائية التي يمكن تجنبها أثناء فترة الحمل.
5. الحماية من الشمس:
حماية البشرة من الشمس أمر هام خلال فترة الحمل، ناهيكِ عن أهمية الوقاية من الشمس طوال الوقت. استخدام واقي الشمس ذي الطيف الواسع بمعامل حماية على الأقل 30، وارتداء الملابس الواقية لتجنب التغيرات في التصبغ أمر جيد لكِ ولطفلك.
6. ممارسة الرياضة بانتظام:
الإنخراط في ممارسة الرياضة بطريقة آمنة ومعتدلة يمكن أن يحسن الدورة الدموية، ويعزز المزاج، ويحسن من صحتك بشكل عام وسينعكس هذا على الطفل في نهاية الأمر. ومع ذلك، عليك استشارة الطبيب قبل بدء ممارسة الرياضة أثناء فترة الحمل للتأكد أن الحركة لا تشكل أي خطورة عليك أو على الجنين.
7. النوم الكافي:
بالرغم من أن النوم في الفترات الأخيرة بالذات من الحمل قد يكون متقطعًا وصعبًا؛ إلا أن الحصول على قسط كاف من الراحة أمر حيوي للصحة الجسدية والعاطفية. حاولي الإلتزام بنمط جيد للنوم يمكن أن يساعد في التحكم في التوتر والمساهمة في مظهر صحي.
8. تجنب التوتر:
الإلتزام باستشارة الطبيب كل أسبوعين أو شهر على الأكثر أمر لابد منه، بداية من ظهور أعراض الحمل وصولا لميعاد الولادة، يجب دائمًا التشاور مع طبيب مختص ويتمتع بسمعة جيدة. استشيري أيضًا أطباء الجلد وأطباء النساء والتوليد، قبل إجراء تغييرات كبيرة في روتين جمالك أو روتين العناية بالبشرة أو حتى تجربة منتجات جديدة أثناء فترة الحمل.
استشيري الطبيب:
الإلتزام باستشارة الطبيب كل أسبوعين أو شهر على الأكثر أمر لابد منه، بداية من ظهور أعراض الحمل وصولا لميعاد الولادة، يجب دائمًا التشاور مع طبيب مختص ويتمتع بسمعة جيدة. استشيري أيضًا أطباء الجلد وأطباء النساء والتوليد، قبل إجراء تغييرات كبيرة في روتين جمالك أو روتين العناية بالبشرة أو حتى تجربة منتجات جديدة أثناء فترة الحمل.
